أتت الأوامر الخارجية من قواد عربي يعيش في دولة خليجية صغيرة، لشبكته من المطلقات وفتيات الليل، للقيام بنشاطات خيرية خلال شهر رمضان المبارك، وزيارة الأيتام والعجزة والفقراء، لتمويه أهداف الشبكة التي تبدأ من الدعارة السرية، تمر بالتجسس على رجال ذي نفوذ، وتصل إلى مرحلة تبييض الأموال وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر.
القواد العربي الذي يتحدث اللغة العبرية، شاء أن تبدو صورة فتياته ناصعة البياض أمام المجتمع، خصوصاً بعد أن سقطت ورقة التوت عن أفرادها وأهدافها، وإنضمت إليها مذيعات وفنانات ومطلقات من الطبقة المتوسطة، وسيدات مجتمع، وتقول المعلومات إن القواد يجني أكثر من مليون دولار شهرياً ليس من لبنان فقط، بل من دول عربية تم فيها تفعيل شبكاته، التي تحترف أيضاً إبتزاز المشاهير بأفلام ومكالمات هاتفية جنسية.